في تلك اللحظة أمر الرسول أصحابه بألا يكلموا رجلاً من هؤلاء الرجال المنافقين الذين تخلفوا ساعة العسرة، ولا يجالسوهم حتى يأذن لهم.
نزلت التوبة أول ما نزلت في سيدنا آدم عليه السلام، وهو أول الأنبياء، وبالرغم من نبوته إلا أنه أخطأ وتاب، وقد أكد ديننا الحنيف في أكثر من موضع أن جميع ولد آدم وحتى قيام الساعة خطاؤون وبأن خيرهم من يعود تائبًا إلى ربه عز وجل.