.
لا أَكُذبُ اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ إن الحاجة لتغيير الواقع وتبديله وما يفرضه حكم العقل على الشاعر لم يكن ليمكنه من السيطرة على الانهمار العاطفي الذي أصابه به الفراق، فقد أخذ يفقد صبره شيئًا فشيئًا والأعذار التي كان يلتمسها لنفسه ليهون عليها فراق الوطن والأحبة لم تعد تجدي نفعًا مع كل تلك الآلام التي يسببها الفراق له.