لم يغلق شباك أو خوخة آل عمر، حسب شرط السيدة حفصة رضي الله عنها، وعندما أراد الفاروق عمر رضي الله عنه توسعة المسجد النبوي؛ لضيقه على المصلين، استأذن ابنته حفصة رضي الله عنها بهدم حجرتها الواقعة أمام المقصورة الجنوبية بالقرب من موقف الناس للسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام فأبت وأصرت على عدم مفارقتها ثم أذعنت لقول أبيها ورأيه بالتوسعة فوعدها بدار أخرى هي دار عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- الواقعة بمكان الرواق الجنوبي حالياً، فاشترطت عليهم فتح خوخة لها تبقى مفتوحة على الدوام، وتصل بين دارها والحجرة الشريفة لتستأنس بقربها من الحبيب عليه الصلاة والسلام.