نذكرها للعبرة : 1- فما كاد يظهر إعجاب الناس والتفافهم حول الدعوة وتقديرهم للعاملين لها، حتى أخذت عقارب الحسد والضغينة تدب في نفوس ذوي الأغراض، وراحوا يصورون الدعوة والداعين للناس بصور شتى: فهم تارة يدعون إلى مذهب خامس، وهم أحياناً شباب طائش، وهم مختلسون يأكلون أموال الناس بالباطل!! ولقد صار اسماً لا يعبر عن منظمة في وإنما يعتبر عنواناً لنهضة وبعثه وحيويته في جميع البلاد من المحيط إلى المحيط، فاسم في وكل البلاد العربية، وصارت دعوتهم رعباً للمستعمرين وأنصار المستعمرين والمنافقين والظالمين، لأن الباطل يفزع من الحق أينما كان وحيثما وجد.