جلس محمد في خيمة، أوعز رجاله إلى مناصبهم ودفع أوامره، في هذه الأثناء سوف يَهجمون عليكم بالسهام، يقال ضربت عاصفة رملية المكيين عندما تقدَّموا وتعثَّر هجومهم، وعندها أمر محمد قواته أن يتقدموا إلى الأمام لكسر قوة المكيين الذين هربوا، وتركوا 70 قتيلاً و70 أسيرًا، وأصيب أبو جهل وضُرب عنقه؛ لأنه رفض الاعتراف بالله المنتصر الحقيقي.