وفي كتاب "قَيد الشريدِ مِن أخبار يزيد" لابن طُولون: "ولو جاز لعنُه فسكت: لم يكن عاصيًا بالإجماع، بل ولو لم يلعن إبليسَ طول عمرِه مع جواز اللعن عليه لا يقال له يوم القيامة: لمَ لمْ تلعن إبليس؟ ويقال للّاعن: لم لعنْتَ، ومِن أين عرفتَ أنه مطرودٌ ملعونٌ؟! أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ.