ثواب الصوم الصوم عبادة يثاب الصائم عليها ويكتب الله له بها الجزاء الوفير يوم القيامة، وقد كتب الله الحسنات والسيئات وبينها، وضاعف الحسنات وجعل السيئة بمثلها، وفي الحديث القدسي: «كل عمل ابن آدم يضاعف: الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله تعالى: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه وشرابه من أجلي».
وحُددت هذه المواقيت في حديثين هما: الأول: عن أن قال وقت إن زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله مالم يحضر العصر، ووقت العصر مالم تصفر ، ووقت مالم يغب الشفق، ووقت إلى نصف الليل الأوسط، ووقت من طلوع الفجر مالم تطلع ، فإذا طلعت فأمسك عن الصلاة، فإنها تطلع بين قرني.