ويمكن أن يجيب عنه: بأن المُرادَ مَن كان مِن عادتِهِ أن يفعلَ؛ لأنه قال: «كُتِبَ له ما كان يعملُ صحيحاً مقيماً» ، ولكن مع كلِّ هذا؛ فإن مأخذَ شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميةَ رحمه الله في هذه المسألةِ ضعيف.
حديث صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة فالتفضيل يدل على اشتراكهما في أصل الفضل وهذا يدل على عدم وجوبها على الأعيان إذ لا يقال الإتيان بالواجب أفضل من تركه.