حقيقةً، يعدّ السبب الكامن وراء فعاليَّة الحجامة في تخفيف آلام عرق النسا مجهولًا، ولكنْ يوجد اعتقاد بأنَّ الحجامة قد تُساهم في تحسين الدورة الدمويَّة من خلال سحبها للدم المُحتقِن، والسّوائل لموجودة تحت الجلد في موضع الألم كالسّائل الليمفاوي، كما يَعتقِد بعض الباحثين بأن الحجامة يُمكنها المساعده في إعادة تحريك المادة الهلامية التي تخرج من بين الفقرات عند انفتاقها، والتي قد تولِّد ضغطًا على العصب الوركي، ممَّا قد يُساهم في تخفيف هذا الضغط، وعلاج آلام عرق النسا، وعلى الرغم من ذلك، لا تُعدّ هذه النتائج مؤكَّدة بسبب بعض المحدِّدات التي فرضتها هذه الدراسة، المُتمثِّلة بصعوبة الحصول على صورة بعد إجراء الحجامة للمشاركين.
ممارسة الرياضة الخفيفة قد تساعد ممارسة الرياضة خفيفة الحدة كتمارين التمدد أو المشي على تحفيز إفراز الإندورفين الذي يساهم في محاربة الألم كما تساهم أيضًا في تدعيم قوة وصحة العمود الفقري، إذ أن الجلوس لفترات طويلة واتباع نمط حياة روتيني قد يفاقم ألم عرق النسا.