فقسموا القرية بجدار عالٍ، وجعل الطائعون لله لأنفسهم بابًا، وجعل المعتدون لأنفسهم بابًا، وصار الطائعون يخرجون من بابهم، والمعتدون من بابهم، فشعر المعتدون بالارتياح؛ لأنهم تخلصوا من الذين ينصحونهم، وكذلك من الذين خاصموهم ولم يكلموهم، ثم أسرف المعتدون وتمادوا في ارتكاب المحرمات والمعاصي.