وتدخله الأنابيب الرحمية خلال الزوايا التي توجد عند القاع.
وإذا كان النبذ الأصل فيه أنه عادة، إلا أنه نهي عنه بنص صحيح صريح، فكيف إذا علمنا أن التبغ ينبذ في الكحول المستخلص من مخلفات الفواكه المعطوبة والمتعفنة؟ وبناءا على كل التأصيل المتقدم فبغض النظر عن حرمة التدخين وأنه طقس من طقوس عبادة الشيطان كما ورد هذا في كتب التاريخ عن الهنود الحمر في أمريكا، إلا أن واقع المرضى المصابين بالمس والسحر يشهد أن الجن يزداد تسلطا عليهم، وتزداد قوته كلما دخنوا لفافة تبغ أو حتى استنشقوا دخانها، وعليه فلا امل في شفائهم ما لم يقلعوا عن التدخين.