وفيما يخصّ تأخير صلاة التراويح إلى منتصف الليل أو آخره فقد قال الشيخ ابن باز رحمه الله فيه أنّه جائز، بل قال بأنّ تأخير التراويح للثلث الأخير من الليل أفضل، ولكن جرت العادة أن يصليها المسلمون في أول الليل عقب صلاة العشاء مباشرة، من باب المسارعة إلى الطاعة في وقت يكون فيه البدن في أوج نشاطه، والأَولى في التيسير على المسلمين.