امرو بني قريظة على الغدر والخيانة إلى أن أصبحوا هم ومن يؤيدونهم جاهزون لقتال رسول الله وأمته، بعد أن قام الرسول بعقد صلح الحديبية مع قريش، كان في مُراد الرسول أن يقاتل اليهود حتى يستقر الأمن والسلام علي جميع الأنحاء.
كما بنود الصلح كانت متمثلة في طلب اليهود من الرسول أن يحدث حقن دمائهم وألا يمسوا أموالهم ويتركوها فكان لهم هذا بالفعل، ثم طلبوا منه أن يبقيهم على زراعة أرض خيبر وهذا أمامه مقابل وهو نصف ما يتم إخراجه من الثمار.