وَيَجِبُ الِاسْتِنْجَاءُ إزَالَةً لِلنَّجَاسَةِ بِمَاءٍ عَلَى الْأَصْلِ أَوْ حَجَرٍ لِأَنَّ الشَّارِعَ جَوَّزَ الِاسْتِنْجَاءَ بِهِ حَيْثُ فَعَلَهُ كَمَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَأَمَرَ بِفِعْلِهِ بِقَوْلِهِ فِيمَا رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «وَلْيَسْتَنْجِ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ» الْمُوَافِقُ لَهُ مَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَغَيْرُهُ مِنْ «نَهْيِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الِاسْتِنْجَاءِ بِأَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ»، فَكَانَ الْوَاجِبُ وَاحِدًا مِنْ الْمَاءِ وَالْحَجَرِ وَجَمْعُهُمَا بِأَنْ يُقَدِّمَ الْحَجَرَ أَفْضَلُ مِنْ الِاقْتِصَارِ عَلَى أَحَدِهِمَا.
وقد أبدع المتطوعون في إنشاء تلك الخريطة لتجعل الحاج يعيش تلك المناسك بالشكل السليم حيث اشتملت الخريطة على المواقيت المكانية والزمنية الخاصة بالحج وطريق الحاج منذ إحرامه من الميقات وحتى طوافه بالبيت العتيق متناولين أحكام الحج وآدابه خطوة خطوة بالإضافة إلى ما يهم الحاج.