لذلك اهتمَّ سَلَفُ الأُمَّة بالأمن الفكري واقعيًّا بالعناية بالقِيَم والأخلاق، فتعلموها وطبَّقوها، وذكر ابن تيمية رحمه الله عددًا من الصفات الملازمة لأهل السنة، وهي صفات سلوكية وأخلاقية: "يأمرون بالصبر عند البلاء، والشكر عند الرخاء، والرضا بِمُرِّ القضاء، ويدعون إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، ويعتقدون معنى قوله صلى الله عليه وسلم: أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلُقًا ؛ الإمام أحمد،2000م.
الأمن الفكري هو مصطلح حديث، مستخدم بالدرجة الأولى في السعودية للمصطلح عدة تعريفات منها: الاطمئنان إلى سلامة الفكر من الانحراف الذي يشكل تهديدًا للأمن الوطني أو أحد مقوماته الفكرية، والعقدية، والثقافية، والأخلاقية، والأمنية.