وأوضح مثال لذلك في زماننا، ما يقوم به الطواغيت المشرعون من دون الله تعالى من وضع دساتير يظلمون بها عباد الله ويحكمون بها في دمائهم وأموالهم وأعراضهم وفيها ما يضاد شرع الله عز وجل فمن رضي بها وأطاعهم فيها بعلم فقد أشرك، واتخذهم أرباباً من دون الله عز وجل.