دورها في مجابهة القوات العثمانية عرفت غالية بالبسالة والشجاعة، والكرم والإقدام، وواجهت القوات التابعة لمحمد علي باشا حيث أرسلها إلى الجزيرة العربية في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي الثالث عشر الهجري ، اجتمع لها أبناء القبائل فوزعت السلاح والتمور بين رجال قبيلتها المقاتلون وكانت تحفزهم وتحثهم، كما زرعت الخوف في قلوب أعدائها، وبدأوا يحيكون القصص والروايات عن سطوتها وقدرتها على صد الجيوش الغازية، وقيل أنها ساحرة وخارقة للعادة، لطاعة أفراد الجيش المدافع لمشورتها، ويقال إن محمد علي باشا قال بعد معاركه الطويلة هناك وأثناء مروره بتربة في طريق رنية، وبيشة وأبها مقولته الشهيرة: أمست دار غالية خالية ، وذلك بعد أن زود بأحدث أنواع الأسلحة لحسم المعارك هناك.
هي سيدة من بادية ما بين الحجاز ونجد، لُقبت بالأميرة وكانت أرملة رجل من أغنياء البقوم من سكان تربة على مقربة من الطائف يُدعى ابن خرشان، من جهة نجد.