والأوّل إنّما هو أصل البراءةوأمّا الأخير فهو أصل مغاير له وهو دليل قطعي وقوامه بالملازمة بين عدم الدليلوبين عدم الواقع وقد أوضحناه في مبحث الإستصحاب بما لا مزيد عليه.
لقد بات المطلب الآن بعد انصرام عام على فتح مكة، إسلام الجميع دون مُوارَبة، حيث أكَّدت كتب السير أن «الناس من أهل الشرك كانوا على منازلهم من حجهم.