وكان قلعة دفاع في عهد الحكم العثماني حتى اتّخذ في عهد الحكم السعودي محطة إرسال لإرسال واستقبال البرقيات ومكتباً للبريد، فأقيم داخله دوائراً حكوميّة لموظفي البرق والبريد وسكنّاً لمدير اللاسلكي، وكان أول مدير له هو السّيد حسين ناس وقد كان حجازيّاً ظلّ في القطيف سنين طويلة.
ثم يغربل بقية اللؤلؤ في طاسة رابعة، وهي الطاسة التي تشتمل على فتحات صغيرة كأنها لقياس حجم اللآلئ الصغيرة جداً، والتي يطلق عليها اليكة.