كذلك جليلة التي وصل لها الخبر كواقعة الصاعقة على رأسها , فتجمعهم بمنزل أخيها العمدة حسيب وتوجه له العتاب المُبرح , وعندما تنقلب الآية وتشعر جليلة بأنها المُلامة وليس هم , فقد فضلت عليهم عساف الغريب , والآن عليها أن تعتاد أن يفعل أولادها كما فعلت , فـ حمزة يرفض تحكماتهم في خياره من زواج فاطمة.
أو أن تبقى الحياة كما هي , أما نميري فيسعى للحب والسلام , والتواري من عيون الأعداء , فهم أيضا على رأسهم بطحة , وتجارتهم بالسلاح تجارة مُحرمة قانوناً , إلا أن عساف لا يهتم.