فحديث النبي صلي الله عليه وسلم الصحيح كفيل من أن يفهم منه المسلم سواء كان قائدا أو عاديا ما يكون عليه المسلم في قضية الحدود، فأمر المخزومية التي سرقت واهتمت قريش لشأنها فطلبوا من أسامة ابن زيد وهوحِبُ رسول الله صلي الله عليه وسلم وابن حبه أن يشفع فيها فوجد النبي صلي الله عليه وسلم وقافا عند حدود الله واستفهم أسامة استفهاما إنكاريا شديدا أدي منه الجلوس بعد أن كان مضجعا بقوله : أتشفع في حد من حدود الله يا أسامة ؟ ورتب علي ذلك أنها لو كانت بنته فاطمة رضي الله عنها وسرقت لقطع يدها.
.