قال محمّد بن إسحاق بن يسارٍ في كتابه السّيرة: ثمّ خرج رسول اللّه إلى بني النّضير، يستعينهم في دية ذينك القتيلين من بني عامرٍ، اللّذين قتل عمرو بن أميّة الضّمريّ؛ للجوار الّذي كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عقد لهما، فيما حدّثني يزيد بن رومان، وكان بين بني النّضير وبني عامرٍ عقد وحلفٌ.