كما أورد مقاتل في تفسيره أنّ سبب نزول الآية السابقة أنّ خلاد بن النعمان سأل عن عدّة النساء اللواتي انقطع عنهن الحيض، وعدّة مَن لم تحض، وعدّة الحبلى؛ وذلك بعد نزول آية {وَٱلْمُطَلَّقَٰتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَٰثَةَ قُرُوٓءٍۢ ۚ }؛ فنزلت الآية السابقة.
قال أبو جعفر : هذا أصحّ ما قيلبه لأن الآية عامة ولمّا هي «لم» زيدت إليها «ما» توكيدا.