وتتلخص آلية عمل هذه الأداة في أن ضغط الرياح على القعر المغلق للقدح يكون أكبر منه على الجانب المفتوح منه, وهذا من شأنه أن يدفع الأقداح إلى الحركة, وكلما كانت الرياح أسرع زادت سرعة دوران الأقداح, وتقاس سرعة الرياح بعد ذلك بحساب عدد مرات دوران الأقداح خلال فترة زمنية معينة, وغالباً ما ترسل النتائج إلى قرص مدرج في المرياح نفسه, ويمكن أيضاً أن ترسل النتائج كهربائياً إلى أجهزة للعرض موجود على مسافة قريبة من المرياح.
فإذا ما أريد توضيح السرعات في نفس الشكل فإن السرعات تقسم إلى فئات، وتحسب النسبة المئوية لكل فئة في كل اتجاه، وتقسم الخطوط التي تمثل السرعات إلى أقسام تتناسب أطوالها مع النسب المئوية لفئات السرعة.