أو حتى في تحولات الشخصيات نفسها، فنجد في مشهد ماجد الكدواني جاستن صديق حسن متأثرًا بحالة صديقة ويبكي ويدعمه، وفي المشهد التالي يعيره بمرضه وينهره بل ويقوم دفع يديه المريضة بعيدًا ويتركه ويذهب، كل هذا بشكل مفاجئ بدون بناء للشخصية تفسر هذا الغضب على موقف لا يستحق كل هذا في الواقع.
إذًا، كيف نقيم التجربة الأولى لتامر حسني كمؤلف؟ بالنسبة للتجربة الأولى لتامر حسني كمؤلف للقصة والسيناريو والحوار، سنجد الفيلم يعتمد على تيمة الميلودراما الشديدة سواء في الحزن والكآبة أو الفرح.