طبعاً، لم يكن من المتوقع أن تتمكن هذه الورشة خلال الساعات العشر التي استغرقتها على مدى يومين متتاليين، من تحويل المشاركين فيها إلى قس ابن ساعدة أو حجاج بن يوسف آخر، ولكنها تمكنت، من خلال فقراتها العديدة والمتنوعة، التي برع في عرضها وتقديمها المدرِّب الأستاذ وائل البسام، من أن تضع بين أيدي المشاركين ترتيباً واضحاً لكل العناصر اللازمة لتجاوز المحاذير التي تهدِّد سلامة هذه العملية المثيرة للقلق: الوقوف أمام جمهور والتحدث إليه في شأن ما.
لذا لابد أن يحاول الخطيب يستعد لخطبته أن يجرب الإيماءات المختلفة لتكتشف تلك الإيماءات الطبيعية التي يمكنك استخدامها لتأكيد رسالته.