إن الادعية بأي شكل وبأي طريقها يسمعها الله من فوق سبع سماوات، فإذا ألمَّ بك الهم والضيق قل يارب أخرجني من الهموم ويا مسهل كل أمر عسير يسر لي أمري سواء في الرزق أو الزواج أو في جميع مناحي الحياة، فإن ربنا عز و جل يحب عباده الذين يدعونه في كل وقت لأن الدعاء من أفضل العبادات.
إذا أراد العبد أت تيسر كل أمور حياته عليه أن يساعد الناس ويفرج عنهم ويكون سهلاً في معاملاته من أجل أن يفرج الله عنه لأنه "من فرج مؤمن عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة"، فالتيسير على الناس والمواظبة على دعاء تيسير الأمور والفرج وكذلك دعاء تيسير الامور والرزق وكذلك دعاء تيسير الامور وفط الضيق، يجعل دعاء العبد أقرب للاستجابة وييسر الله له كل الأمور ويفرج عنه ويوفقه في كل الامور التي يقبل عليها، سواء كان الامور خطوة في زواج او الدعاء بهدف تيسير الامور في الزرق.