في هذا تَذْكُرُ أسماءُ بنتُ أبي بكر أنّه لَمَّا خَرَجَ الرّسولُ صلّى الله عليه وسلّم، وخَرَجَ معه أبو بكر، وقَدْ أخذ مالَهُ كلَّهُ معه، ومجموعُهُ خمسةُ آلاف أو ستّةُ آلافِ درهمٍ.
ولم تستطع أن تغيِّر لكنتها الحبشية، ورخَّص لها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم فيما لا تستطيع نطقه، فلا يُستبعد حديثها للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم عن طبيعة أرضها، ومجتمعها، وحكَّامها، كما أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كان خبيراً بطبائع وأحوال الدُّول الَّتي كانت في زمانه.