قال الله عزوجل حكاية عن إبراهيم عليه السلام واجنبني وبني أن نعبد الأصنام رب أنهن أضللن كثيراً من الناس قال التيمي رحمه الله ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم الخليل عليه السلام وقوع الإنسان في الشرك و الكفر شيئ وتكفيره شيئ آخر و ليس لأحد أن يكفر أحدا من المسلمين وإن أخطأ وغلط حتى تقام عليه الحجة وتبين له المحجة ومن ثبت إسلامه بيقين لم يزل ذلك عنه بالشك بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة.