ومن جهة أخرى ففي ضوء التحليل السابق يتضح لنا أن مَن يدعو إلى الترفُّع والسمو عن المادة يهدف بدعوته هذه — عن قصد أو عن غير قصد — إلى أن يظل الإنسان خاضعًا للمادة، ويبقى إلى الأبد عبدًا لها، ما دام «ترفُّعه» المزعوم سيؤدي به إلى أن يظل جاهلًا بأسرارها.
Marchand, 1985.