وإنما هو الله الصمد وحده سبحانه وتعالى وعز وجل ؛ ومن ثم فهو وحده المقصود بحق بحوائج من في السماوات والأرض ؛ وسنزيد هذا المعنى توضيحا وتفصيلا فيما يلي : ثانيا: الله سبحانه وتعالي اجتمعت له كل صفات الكمال مثل : الربوبية والملكية والحياة والقيومية والعزة والعلم والحكمة والرزق والغني والجود والكرم والقدرة والمغفرة والصفح والرحمة والبر والإحسان والحلم والصبر والقداسة والهيمنة وهو ذو الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه.