تأكيداً على أن إدراك الشىء غير وجوده.
الفصل الثاني : آيات الله في خلق الانسان تدرجاً من الفصل الأول يوجه الشيخ كلامه للبشر مؤمنين وكافرين قائلاً أن الله أظهر لنا أدلة وجوده بالعقل أى بشهادة الربوبية كما سبق وبين من أمثلة فى الخلق وثبات القوانين واختلال الأسباب أو نتائج الأسباب وكذب أى ادعاء - بالدليل العقلى والعلمى - غير أن الكون بدأ من عدم و ثبت إمتناع التسلسل فى العلل وتمامها عقلاً فأثبت الله بشهادة ربوبيته أنه خالق هذا الكون ومدبره.